حققت قمة الهيدروجين الأخضر التي نظمتها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل مصدر إنجازاً مهماً، حيث شهدت اجتماعات هامة ركزت على بحث طرق تعزيز تطور اقتصاد الهيدروجين الأخضر العالمي وتسريع الانتقال في قطاع الطاقة.
شهدت قمة الهيدروجين الأخضر التي أُقيمت ضمن القمة العالمية لطاقة المستقبل، والمنعقدة تحت شعار “بناء اقتصاد الهيدروجين: من الحوار إلى الواقع”، حضوراً لافتاً لعدد من الشخصيات البارزة والخبراء في القطاع. وقد ضمت القمة وزراء من دولة الإمارات، أذربيجان، اليابان، وهولندا، بالإضافة إلى نخبة من صناع السياسات، قادة الصناعة، المستثمرين المهتمين بالابتكارات الجديدة، ورواد الأعمال.
في أثناء القمة، تحدث بوريس جونسون، الرئيس السابق لوزراء المملكة المتحدة، ملقيًا كلمة رئيسية أشاد فيها بالمكانة المتميزة التي تحتلها دولة الإمارات كمحور رئيسي عالمي لدعم الابتكار التكنولوجي. كما نوّه بالعلاقات القوية التي تربط بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات والجهود المشتركة المستمرة بينهما في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة، وخاصةً تلك المتعلقة بالهيدروجين الأخضر.
خلال القمة، تم التأكيد على سياسة أبوظبي المعنية بالهيدروجين منخفض الكربون وكيفية جذبها للمبتكرين ومطوري التكنولوجيا والشركات الكبرى في مجال الهيدروجين الأخضر. بالتزامن مع ذلك، بدأت “مصدر” في تنفيذ مشاريع ريادية في الهيدروجين الأخضر تتميز بالتكلفة التنافسية واستخدام التكنولوجيا المتقدمة.
اختُتمت القمة بعرض أداة “توجيه جهود الحياد المناخي”، التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوفر القدرة على إنشاء معايير موحدة لآليات التمويل القائمة وتحديد السياسات الأمثل ونماذج الشراكات التي من شأنها تطوير وتوسيع نطاق التقنيات والابتكارات والاستراتيجيات الهادفة إلى تسريع الوصول إلى الحياد المناخي.