مكتب أخبار مينانيوزواير – شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الاحتفال بمرور 20 عاماً على تأسيس مركز محمد بن راشد لإعداد القادة. وأعرب سموه عن فخره بما حققه المركز من إنجازات خلال العقدين الماضيين، حيث تم تخريج أكثر من 850 شخصية قيادية، تشمل وزراء، مدراء، ورؤساء شركات وبنوك.
في رسالته عبر منصة “إكس”، أكد سموه على أهمية تربية كوادر قيادية تحمل مسؤولية تطوير الوطن وتجاوز التحديات، مشدداً على أن أعظم إرث يتركه الإنسان هو إعداد قادة المستقبل.
وأشار الشيخ محمد إلى أن المركز سيواصل مسيرته في إعداد أجيال من القياديين القادرين على دفع عجلة التقدم. وقد عبّر عن رضاه تجاه تطور المركز وما شهده من نجاحات على مدار السنوات، موضحاً أن القادة الذين تخرجوا منه يلعبون اليوم أدواراً رئيسية في مسيرة الدولة التنموية.
وعلى هامش الاحتفال، أوضح سموه أن الاستثمار في الإنسان يعدّ أساس النهضة المستدامة، وأن إعداد قادة يتحملون المسؤولية ويحلمون بمستقبل أفضل للوطن هو من أعظم الإنجازات. وأضاف أن التحديات التي تواجه الدول تتطلب قيادات قادرة على اتخاذ القرارات المناسبة وتوجيه الموارد بشكل فعال لتحقيق أهداف التنمية.
مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، الذي تأسس قبل 20 عاماً، يواصل مهمته في تزويد الكوادر بالمهارات القيادية والمعرفة الضرورية لمواجهة التحديات المعاصرة، وقد أصبح اليوم علامة فارقة في مجال تطوير القيادات الشابة في الإمارات والمنطقة.
يأتي الاحتفال بمرور 20 عاماً على تأسيس المركز كجزء من رؤية القيادة الإماراتية لتعزيز قدرات الأجيال القادمة وتمكينها من تحقيق النجاح في مختلف المجالات، سواء كانت حكومية أو خاصة.